الذكاء الاصطناعي ومدى الاستفادة منه في تشكيل مجسمات ثلاثية الابعاد من خلال تقنية الهولوجرام

نوع المستند : مقالات بحثية

المؤلف

الفنون الجميلة - جامعة اسيوط

المستخلص

تقنية الهولوجرام
منذ أن تخيلها الكاتب الروائي الكبير “جول فيرن” عام 1893، أصبحت تقنية الهولوجرام حلماً من أحلام الخيال العلمي تم تخيله في العديد من الأعمال الفنية مثل أحد أجزاء سلسلة حرب الكواكب منذ قرابة 40 عاماً، ولكن كما كان السفر إلى القمر والفضاء، كانت أيضاً الطائرات وحتى الساعات الذكية وغيرها أحلاماً من الخيال العلمي يوماً ما قبل أن تصبح حقيقة ملموسة نلمسها يومياً، أصبحت أيضاً تقنية الهولوجرام حقيقة يبدأ اكتشافها بمجرد النظر إلى محافظنا الشخصية.
إذا قمت الآن بإخراج محفظتك من جيبك ونظرت إلى بطاقة الهوية أو البطاقات الائتمانية، ستكتشف أن تقنية الهولوجرام أقرب إليك مما كنت تتصور، فكافة هذه البطاقات وغيرها تتضممن شكلاً من الأشكال الأساسية من الهولوجرام والمعروف باسم الهولوجرام الانتقالي والذي يعمل على عكس الإضاءة خلاله ليقوم بتغيير الصورة طبقاً لتغيير اتجاه الإضاءة واتجاه رؤية الشخص.
تمتد تقنية الهولوجرام من هذه الاستخدامات الأساسية المنتشرة إلى استخدامات وتطبيقات أكثر تعقيداً، لتتمكن من اقتحام العديد من المجالات المختلفة والمتباينة، فلقد أصبح من الممكن رؤية هذه التقنيات في التطبيقات العسكرية والطبية والعلمية وأيضاً الترفيهية،

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية