تجسيد الذات الالهية والغيبيات في افلام الرسوم المتحركة بين القيود الدينية وحرية الابداع

نوع المستند : مقالات بحثية

المؤلف

كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا

المستخلص

تعتبر أفلام الرسوم المتحركة من أكثر أشكال الفن المعاصرة التي تصل بشكل سريع ومحبب إلى جمهور عريض من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية والاجتماعية والدينية تتعدي بذلك حاجز اللغة. والتي توضع غالبا في قالب من المتعه البصريه للترفيه والتعليم، يمكن أن تحمل هذه الأفلام أيضًا رسائل عميقة حول المعتقدات الدينية والغيبيات، بما في ذلك تمثيل الذات الإلهية والمفاهيم الدينية. ولكن هذا التمثيل لا يخلو من التحديات، إذ تقف في مواجهة القيود الدينية الصارمة من جهة، وحرية الإبداع الفني من جهة أخرى. " فالرسوم المتحركة تسهم في تكوین وبناء شخصیة الأطفال، وذلك لانها تقدم للطفل المعلومات على شكل قصص جذابة، أو حكایات مثیرة تجرى أحداثها في الأماكن التي كان یتطلع إليها الطفل، وتأتي جاذبیة الرسوم المتحركة في حركتها الحیة التي تستمد عناصرها من واقع الإنسان والحیوان والنبات، والتي تتمیز بحریة التعبیر"
افلام الرسوم المتحركة لها تأثيرات متعددة في الجوانب السلوكية والمعرفية والاجتماعية للأطفال.كما انها تساعد على تطویر عقلیة الطفل وتنشئه نفسیا واجتماعیا وذهنيا،ً وتسهم في تنمیة مهارات الطفل الاجتماعیة وتحرك لديه الوعي الوجداني والحسي والثقافي والمعرفي مما یختزنه منها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات