الجوانب الإدراكية والنفسية للرمز في رسوم الأطفال

نوع المستند : مقالات مکمله لبحوث الدکتوراه

المؤلف

جامعة المنيا كليه الفنون الجميله

المستخلص

يتناول البحث دراسة الجوانب الإدراكية والنفسية للطفل، ومدى تأثيرها على الرمز في رسوماتهم، فرسوم الأطفال وتعبيراتهم الفنية تحمل الكثير من الرموز التي تتطور مع المراحل العمرية المختلفة منذ الصغر وحتى بلوغهم سن المراهقة، وتتأثر تلك الرموز بلا شك بالجوانب الإدراكية والنفسية للطفل حيث تتطور مهارة الإدراك البصرى كلما تطورت معارف الطفل وكلما تطورت مهاراته البصرية الأخرى وكلما زاد حجم ذاكراته البصرية زادت وتطورت معه رموزه، وتؤثر بالتالي الحالة النفسية للطفل في كيفية إدراكه البصرى للمواقف المختلفة، حيث إن ما تضيفه ذاكرة الطفل إلى الإدراك البصرى يتوقف على الحالة النفسية. فقدت أثبتت الدراسات أن الأدراك بالنسبة للإنسان محكوم بالحالات النفسية الدائمة والمؤقتة مثل الإرهاق والتعب والانفعال الشديد، كما تؤثر الحالة المزاجية على طبيعة إدراك الطفل ففي حالة الحزن والخوف والفرح نجد ذلك يظهر في شكل رموز تعبر عن تلك الحالات عند تعبيرهم بالرسم، فالرمز يتزامن وجوده مع وجود الانسان على الأرض مع اختلاف دلالاته من حضارة الى أخرى، وتطوره مع مرور الزمن.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية