الرمز وجماليات الصورة المرئية فى العروض المسرحية المرتبطة بالتراث المصرى القديم بين الأصالة والمعاصرة

نوع المستند : مقالات بحثية

المؤلف

مصممة الديكور و الأكسسوار بدار الأوبرا المصرية

المستخلص

"يفترض فى الفنان إذا ما أراد أن ينتج رمزاً بصرياً يمثل به تجربة ما ، أن يكون ذلك الفنان انتقائياً ، يختار ألوانه ، وأشكاله وملامسه بوعى ، بل عليه أيضاً أن يختار ما يتعلق بالخبرة اللامرئية ، التى تقع فى محيط حواس السمع واللمس والشم ، فمثل هذه القيم النوعية المميزة هى التى توحى بالعناصر الجوهرية للحقيقة الظاهرة وقت الشروع فى العمل ".( )
" إن عملية خلق الرموز الجديدة تحتاج إلى عقلية راقية ومرهفة ، لا ترضيها الرموز التقليدية الشائعة . غير أن ذلك لا ينفى ضرورة أن تلمس الرموز فى الإنسانية وتراً مشتركاً ، إذا ما كانت تصدر عن النفس فى حالتها البدائية . وبالحدس والإسقاط يصبح بإمكان الفنان النفوذ بموضوعه من إطار نفسه إلى الحيز الخارجى فى شكل رمز ".( )
"وإذا كان كل سلوك رمزياً ، على حد تعبير "ديفيرو" فإن الفن هو أكثر الميادين التى يحل فيها الرمز محل الأشياء والموضوعات . وتلك الرموز قد لا تعنى شىء فى حد ذاتها ، وإنما تحتاج عدة شروط ليكون لها معنى ما . ".( )
وبتطبيق ذلك على المسرح فقد يعنى أنه بوجود موتيفة معينة أو رمز ما على خشبة المسرح . قد لا يعنى شىء فى حد ذاته ، ولكن من خلال وحدة الشكل والموضوع . قد يعنى الكثير ، حيث أن العمل الفنى يستحضر طاقات أكثر مما تقدمه المعرفة وحدها لأن العمل الفنى يتجاوز المستويات المعرفية والجمالية .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية