نظرية الكم وأثرها على النحت المعاصر

نوع المستند : مقالات مکمله لبحوث الدکتوراه

المؤلف

كلية الفنون الجميلة، جامعة المنيا

المستخلص

شهدت العلوم الحديثة، وعلى رأسها الفيزياء الكمية، تحولًا جذريًا في فهمنا للعالم، وقد انعكس هذا التحول على مجالات الفن والفكر. ولأن الفن مرآة تعكس تطور الفكر البشري، فقد تأثر فن النحت في القرن الحادي والعشرين بمفاهيم كمومية مثل "اللايقين"، و"التراكب"، و"التشابك"، مما أدى إلى ظهور رؤى نحتية معاصرة تتسم بالغموض، الديناميكية، والانفتاح على التفسيرات المختلفة، لقد مر ما يزيد عن مئة عام منذ الثورة الكمية النسبية في الفيزياء منذ أوائل القرن العشرين، ولكن هناك ضيق في معناها ومع استمرار البحث العميق أصبحت أوضح، فتعمل نظرية الكم (QT) بشكل جيد في كل مجال من المجالات التي لا حصر لها التي تم تطبيق نظرية الكم عليها، مع دقة مذهلة مع عدم وجود استثناءات بالنسبة لصحتها في التنبؤ بطريقة إحصائية بالسلوك الملحوظ للنظم الفيزيائية، إلا أنه في نفس الوقت تتحدي بشكل عنيد أي نموذج تقليدي لما من المحتمل أن يكون عليه النظام الفيزيائي من أجل اظهار مثل هذا السلوك، وتكمن مشكلة البحث في هل يمكن لمبادئ وفلسفة ومبادئ نظرية الكم أن تُترجم إلى أعمال نحتية ويهدف البحث الى تحليل مفاهيم نظرية الكم وتأثيرها على الفكر الفني، واستكشاف العلاقة بين العلم والفن في السياق المعاصر، ودراسة نماذج من النحت المتأثر بنظرية الكم، وترجع أهمية البحث الى توسيع مجال الدراسات الفنية المعاصرة لتشمل العلوم الحديثة، وربط الفكر العلمي بالفني بما يعزز من قدرات التعبير والإبداع، ويتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي في فترة زمنية من 2000 حتى 2025. في حدود مكانية بعض دول العالم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات