قدرة فن التحريك على رفع الوعي الثقافي للتاريخ من خلال رؤيته الدرامية

نوع المستند : ماجستير

المؤلفون

1 قسم الرسوم المتحركة-كلية الفنون الجميلة-جامعة المنيا

2 كلية الفنون الجميلة - جامعة المنيا

المستخلص

عندما يتعلق الأمر بمدى أهمية الأدوات المستخدمة لرفع الوعي الثقافي للتاريخ ،فإن فن التحريك يحتل المقدمة لما يتميز به من سمات تجعله فريدا عن غيره من الفنون بتقنياته المتعددة اللافتة ،حيث يسهل بواسطته إيصال المعلومات المعقدة والتي تبدو مملة للبعض ، بشكل أيسر وأكثر جاذبية وتشويقا عن غيره من الفنون ،فكان بذلك فنا طيعا يخدم الغرض الذي يوجه له بجدارة . ومن هنا ينوه البحث لخطورة التوجيه السلبي لهذا الفن كغزو ثقافي دخيل على المجتمعات المحافظة ، حيث أن مرحلة الطفولة هي المرحلة المثلى لزرع الأفكار والعقائد وبناء الشخصية ،ثم يصبح الطفل بعد ذلك بما يحمل من ثقافات وأفكار فردا داخل بناء المجتمع يسهم في تطوره أو هدمه . ومن هنا ولخطورة التوجهات الغربية المقصودة ،والذي يعرض البحث بعضا من أفكارها التي تبثها في أعمال التحريك العالمية، كان لابد من الاهتمام بمرحلة البناء الأولى للفرد ، باستخدام نفس الوسيلة الجذابة ،وهي فن التحريك وفهم تقنياته وسماتها وكيفية تطويعها ،ليس فقط للحفاظ على الهوية ولرفع الوعي الثقافي للتاريخ الخاص بمجتمعاتنا ،بل والمساهمة في نشر ثقافتنا وتراثنا وتاريخنا في الدول الأخرى ،وتصحيح المغالطات والتزييف التاريخي المقصود. فيساهم فن التحريك بذلك في تحصين المجتمع وزيادة تمسكه بجذوره الحقيقية ،ونشر ثقافته والدفاع عن هويته وتاريخه .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية