أثر التجريد الهندسي على الطبعة الفنية في مطلع القرن الواحد والعشرون.

نوع المستند : مقالات بحثية

المؤلف

قسم الجرافيك كلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة.

المستخلص

يُعد التجريد الهندسي في أوائل القرن الحادي والعشرين إتجاهاً نابضاً بالحياة ومُتنوعاً يستمر في التطور في مختلف السياقات الفكرية والفلسفية، ولعل الفنانون في عصرنا هذا قد غلب عليهم المزج بين الموروث الثقافي للمدارس والمذاهب التشكيلية من ناحية وبين الرؤى الفكرية المعاصرة وليده عصر ثورة المعلومات والتكنولوجيا الرقمية من ناحية آخرى، حيث يتقاطع التجريد الهندسي في كثير من الأحيان مع الجماليات الرقمية.
وفي ضوء اهتمام الباحث بجماليات التشكيل في مذاهب التجريد التي تتخذ من الشكل الهندسي عنصراً تشكيلياً وقيمة جماليه تنطلق من خلالها إبداعات العديد من فناني الطبعة الفنية على مدار عقود، وكان ذلك ملهما لتقديم هذة الدراسة عن اهم فناني الجرافيك في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين والذي كانت أعمالها نموذجاً يربط ما بين جماليات التجريد الهندسي والاتجاهات الفكرية المعاصرة التي إجتاحت الحركة الفنية على مدار سنوات وصولاً لمطلع الألفية الجديدة،
وقد إعتمد الباحث في هذه الدراسة بشكل اساسي على كتيبات عدد من أهم بيناليات وتريناليات ومعارض الطبعة الفنية على مستوى العالم خلال العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، وذلك كمصدر مُوثق لرصد حالة الحراك الفني في مجال الطبعة الفنية في تلك الفترة الزمانية، وقد جاء إختيار الفنانين بمعيار مدى تميز وإختلاف وجدية تجربتهم الفنيه، وبناءً على محور رئيسي وهو تأثر أعمالهم بقيم ومبادئ التجريد الهندسي، وإن كان هذا التناول يأتي بشكل مُعاصر ومُغاير لما قدمه الرواد في هذا المجال وليس مُجرد تأثر وتكرار لهم.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية