إشكالية إدراك الشكل والمضمون في الاتجاهات الفنية التشكيلية المعاصرة

نوع المستند : مقالات بحثية

المؤلف

جامعة الملك سعود- كلية الفنون

المستخلص

تناول البحث عنوان "إشكالية إدراك الشكل والمضمون في الاتجاهات الفنية التشكيلية المعاصرة"، حيث يعتبر الفن التشكيلي من أهم وسائل التعبير البصري والفكري، التي يمكن للفنانين استخدامها للتواصل مع الجمهور للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم. حيث تمثلت مشكلة البحث في معرفة العلاقة بين الشكل والمضمون من خلال الاختلافات والتشابهات في الفن المفاهيمي والتجريدي. وتضمن البحث تساؤلات وهي: ما هو الشكل والمضمون في الأعمال الفنية؟ وكيفية تحليل اعمال الفنانين في المفاهيمية والتجريدية؟ وما المعايير التي يمكن ان تستخدم في تحليل الأعمال الفنية المفاهيمية والتجريدية في ضوء وحدة الشكل والمضمون؟ وتكمن أهمية البحث من الناحية العلمية والنظرية فيما يقدمه من نتائج لطلاب كليات الفنون والنقاد الفنيين في فهم الشكل والمضمون في الأعمال الفنية، وآلية تحليل الأعمال الفنية في مجالي المفاهيمية والتجريدية، وتحديد معايير كدليل تسهل في تحليل وفهم ومعرفة الأعمال الفنية المفاهيمية والتجريدية. واعتمد البحث على ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻭصفي التحليلي في وصف الأعمال الفنية المفاهيمية والتجريدية كاتجاهيين معاصرين، وعمل على وضع معايير تبني عليها آلية تحليل الأعمال الفنية المختارة في هذا البحث. وتم اختيار مجموعة من الأعمال الفنية المفاهيمية والتجريدية لبعض من الفنانين السعوديين والعالميين بلغ عددها ثلاثة أعمال مفاهيمية وثلاثة أعمال تجريدية كعينة بحثية. ومن التوصيات الحرص على تقنين المعايير في تحليل الشكل والمضمون في الأعمال الفنية في جميع المدارس والاتجاهات الفنية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية