إحياء العمارة الداخلية لقصر محمود بك سامي

نوع المستند : مقالات بحثية

المؤلف

كلية الفنون الجميلة - جامعة المنصورة

المستخلص

توجد العديد من المباني الأثرية في محافظة المنصورة التي تحتاج إلى ترميم وإعادة استثمار نظراً لقيمتها التاريخية ومن هذه المباني (قصر إسكندر الذي عُرف بالقصر الأحمر – مسجد الصالح أيوب – دار ابن لقمان، وغيرها ....) معظم تراث المدينة عبارة عن ممتلكات خاصة وليس لها عادةً أي دخل اقتصادي يجعل من الصعب جدًا ترميم تلك المباني أو صيانتها. في الآونة الأخيرة كانت هناك بعض المحاولات للحفاظ على المباني التراثية وإعادة استخدامها، بعضها نجح والبعض الآخر كان مجرد تشويه للمباني الأصلية، وتمت إزالة بعض المباني الأخرى واستبدالها بمباني حديثة لأسباب اقتصادية، كما يعد قصر محمود بك سامي من أشهر قصور المنصورة، خاصة بعد قصر الشناوي، ويبعد هذا القصر خطوات قليلة عن قصر الشناوي بك، ويطل على النيل شمالاً وجنوباً على شارع الجمهورية (فؤاد سابقاً). تم إنشائه قبل عام 1920م، وهذا ما تدل عليه الخريطة المساحية التي تم رفعها هذا العام. أما الباني فهو الطبيب محمود سامي بن عبد الرحمن بك.

يقوم البحث بدراسة العمارة الداخلية لقصر محمود بك سامي وإعادة تأهيله إلى وظيفة جديدة (متحف) حديث وتفاعلي، تضمن بقاءه واستمراريته مع مراعاة عدم المساس بقيمته وخصوصيته التاريخية ومراعاة انسجامه مع الطابع الحضري من جانب واحتياج المنصورة إلى مثل هذه المتاحف من جانب آخر، يتكون المبنى من أربعه أدوار (البدروم، الأرضي، الأول، السطح)، قام الباحث بدراسة القصر وقام بتقسيم البدروم وهو الدور الخاص بالأطفال إلى حيزات عرض لمنتجات الأطفال وحيزات تفاعلية، أما الدور الأرضي وهو خاص بكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة وكذلك عامه الزائرين، والدور الثاني وهو مخصص لعرض اللوحات والمنتجات الخاصة بطلاب الجامعة، والسطح وهو حيز مفتوح لعمل معارض مؤقتة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية