دراسة فى فنون الأيقونات القبطية من القرن الأول الميلادي إلى العصر الحديث

نوع المستند : مقالات بحثية

المؤلفون

1 كلية فون جميلة جامعة الاسكندرية

2 كلية الفنون الجميلة - جامعة الاسكندرية

المستخلص

الملخص
تتناول هذه الدراسة تعريف الأيقونة تبقاً المفهوم الكنسي و اللاهوتي ، والمفهوم اللغوي والمفهوم الفني التشكيلي له.
يعالج البحث عصور فن الأيقونات التي ترجع جذورها إلى ما قبل الميلاد بثلاثة قرون والذي استمر إلى العصر الحديث وبزوغ مدرسة فنية معاصرة للأيقونات القبطية ومن أشهر فنانيها ايزاك فانوس .
يتناول هذا البحث الأيقونات في تاريخ البطاركة، حيث تم اقترانها بالمعجزات سواء لشخص مسيحي أو لبطريرك . كما تناول البحث تعريف ماهية كتاب تاريخ البطاركة بشكل موجز.
يعالج هذا البحث تعريف الأيقونات في فكر اللاهوتيين خلال القرن الثالث عشر والرابع عشر الميلادي ، وكما تُظهر المصادر أنه كان عصر تضييق على الأقباط ،ولم يكن يتسم بالتسامح الديني، وأثر ذلك على الإنتاج الفني للأقباط الذي اقتصر على أعمال النسيج فقط، وقلت الأعمال الفنية الأخرى مثل الأيقونات والأعمال النحتية.
تؤكد الدراسة على أن الأيقونة جزء أصيل جداً من الطقس الكنسي، فهي من ثوابت الكنيسة فلا توجد كنيسة بلا حامل للأيقونات، ويحتوي هذا الحامل بشكل ثابت على أيقونة العشاء الأخير، وأيقونة العذراء تحمل السيد المسيح.
يساعدنا تحليل الأيقونات على معرفة المدارس الفنية المعاصرة لها وتأثير الفنون والثقافات أخرى عليها، فيتناول البحث تأثير الفن المصري القديم على الأيقونات، وأيضا تأثر الأيقونات بالفن الهلنستي والروماني ، ثم الانتقال إلى مرحلة الازدهار والاستقلال من القرن الخامس إلى القرن السابع الميلاديين، ويليها مرحلة التأثر والانخراط داخل الفن الإسلامي، ثم تأتي مدرسة الفن القبطي المعاصرعالج البحث الفن القبطي خلال القرن العشرين، و إِعادة اكتشاف فن الأيقونات على يد الكثير من رواد الفن، مثل الفنان راغب عياد، والفنانة ماجريت نخلة والفنان ايزاك فانوس ويوسف نصيف وبدور لطيف .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية