يعود استخدام القشرة الخشبية إلى حوالي 5000 عام عند قدماء المصريين. وكانت بداية ظهور اسلوب التكسية بالقشرة الخشبية في مصر منذ العصر العتيق "الاسرة الأولى والثانية"، وتطور اسلوب التكسية البسيط الي ما يشبه الماركتري خلال العصر المتأخر من الاسرات المصرية القديمة، ووصل إلى درجة متقدمة من البراعة الفنية إبان فترة عصر النهضة الاوربية. من خلال الدراسة لتاريخ النشأة والتقنية الفنية وأساليب فن التطعيم بالقشرة الخشبية على مر العصور والتعرف على أنواع الأخشاب التي استخدمت في تنفيذ هذه الأعمال، ومن خلال دراسة مظاهر التلف على هذه النوعية من الأعمال الفنية وقطع التطعيم نفسها والعوامل المسببة لهذه المظاهر، أتضح أهمية الربط بين أنواع الأخشاب المستخدمة في تصنيع القشرة الخشبية وكفاءة المواد اللاصقة المتاحة في الأسواق، والتي يمكن تطبيقها عند إعادة لصق القشرة الخشبية في حالة الأثاث الخشبي. لذلك تطرقت هذه الدراسة لتقييم بعض اللواصق لعلاج أهم ظواهر التلف للأثاث الخشبي المطعم بأسلوب الماركتري، وهي انفصال قشرات التطعيم باختلاف أنواعها، ومقترحات إعادة لصق قشرات التطعيم وخاصة القشرات الخشبية باستخدام اللواصق الحيوية الصديقة للبيئة.
صلاح عبدالهادي, عمرو, الحديدي, نسرين محمد, & عبد السلام, مراد فوزي. (2023). الماركتري ما بين التأصيل وأهم مسببات انفصال القشرات الخشبية ومقترحات اللواصق الحيوية لعلاج هذه الظاهرة. مجلة الفنون والعلوم الانسانية, 6(12), 181-192. doi: 10.21608/mjas.2023.218100.1156
MLA
عمرو صلاح عبدالهادي; نسرين محمد الحديدي; مراد فوزي عبد السلام. "الماركتري ما بين التأصيل وأهم مسببات انفصال القشرات الخشبية ومقترحات اللواصق الحيوية لعلاج هذه الظاهرة". مجلة الفنون والعلوم الانسانية, 6, 12, 2023, 181-192. doi: 10.21608/mjas.2023.218100.1156
HARVARD
صلاح عبدالهادي, عمرو, الحديدي, نسرين محمد, عبد السلام, مراد فوزي. (2023). 'الماركتري ما بين التأصيل وأهم مسببات انفصال القشرات الخشبية ومقترحات اللواصق الحيوية لعلاج هذه الظاهرة', مجلة الفنون والعلوم الانسانية, 6(12), pp. 181-192. doi: 10.21608/mjas.2023.218100.1156
VANCOUVER
صلاح عبدالهادي, عمرو, الحديدي, نسرين محمد, عبد السلام, مراد فوزي. الماركتري ما بين التأصيل وأهم مسببات انفصال القشرات الخشبية ومقترحات اللواصق الحيوية لعلاج هذه الظاهرة. مجلة الفنون والعلوم الانسانية, 2023; 6(12): 181-192. doi: 10.21608/mjas.2023.218100.1156
)
مشاهدة على SCiNiTO