تصميم النماذج الورقية ودورها فى التنمية المعرفية والفنيه للمعاقين بصرياً

نوع المستند : مقالات بحثية

المؤلف

كلية الفنون الجميلة - جامعة المنيا

المستخلص

لقد اصبح مجال ذوي الاحتياجات الخاصة ذو اهميه في السنوات الأخيرة، ويرجع هذا إلى اقتناع الوطن العربى بأن هذه الفئه مثل غيرهم من أفراد المجتمع و لهم كل الحق في التعلم بأقصى ما تمكنهم منه خبراتهم واعتبارهم جزء لا يتجزاء من الثروة البشرية، مما يحتم تطوير هذه الثروة إلى أقصى حد ممكن ، ففي كل العالم توجد فئة خاصة وهى فئة المكفوفين والتى تتطلب تعاملا مختلفاً مع البيئة التي تعيش فيها ، وهذا التعامل يقع على مسؤلية من يلتفون حولهم ، ولذلك فقد استحدثت تقنيات ورقية تجعل المكفوفين ، لديهم الاستطاعه على الرؤية من خلال اللمس عن طريق استخدام نماذج ورقية مجسمة.
ان قبل ظهور فن المجسمات الورقية كان المعاق بصرياً يجد صعوبة في تحويل المعلومات حول شكل معين إلى صورة ذهنية يفهمها ويتعامل معها دون الاستعانة بشخص ، وكان اعتماده إما على تقنية التسجيل أو على فرد مبصر يقوم بقراءة المعلومات له لكتابتها على طريقة (برايل ).
لكن وبعد ظهور النماذج الورقية المجسمة ، بدأت تقل هذه المشكلة ، وأصبحت هذه التقنية يتم توظيفها لصالح هذه الفئة، فأنشات برامج متخصصة فى تصميم هذه النماذج على الكمبيوتر، و طباعتها وتجميعها بأحجام وبأشكال مناسبة تساعد الكفيف على استخدامها ودراسة تفاصيلها والتعرف على جمالياتها التصميمية
إن التصميمات الورقيه المجسمه في حياة المكفوفين لها الكثير من الفوائد التي تساعدهم سواء من الجوانب النفسية أو المعرفية ، فاذا كان اكتشاف القراءة بطريقة (برايل) له دورا عظيما في التعلم ، فكيف يكون الحال بالنسبه لنماذج ورقية مجسمه سواء لأعمال فنية أو معالم أثرية والتى تدعم ملامستها مدخلات حسيه وجمالية ومعرفية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية