الرمز كمدلول عقائدي في رسوم مقبرة الملك "تحتمس الثالث"

نوع المستند : مقالات مکمله لبحوث الدکتوراه

المؤلف

كلية الفنون الجميلة - جامعة حلوان

المستخلص

يقوم الفن المصري على عقيدة البعث والخلود، واستطاع الفنان المصري القديم أن يعبر عن ذلك عن طريق الرمز، وأصبحت هذه الرموز لها مدلول خاص في عقيدته وازدهرت وتشكلت بعديد من الأشكال فمنها ما هو على شكل انساني وما هو حيواني أو نباتي أو من عناصر الطبيعة والكون ومنها ما هو متداخل، مثل (قرص الشمس المجنح) و (زهرة اللوتس) و (انسان له رأس حيوان) و (عين حورس) وغيرهم من الأشكال، وامتد الفن في ذلك العصر ليشمل مع العقيدة الحياة الاجتماعية والحروب وحالات السلم أيضا.
وقد سجل الفنان المصري القديم أدق تفاصيل حياته الخاصة والعامة ومعتقداته وكل ما يدور بخاطره وحروبه والمعاهدات وغير ذلك مما يدور حوله ويعيشه ويؤمن به على ورق البردي وجدران المعابد والمقابر وقام برسم رموزه التي يستمد منها طاقته على الأواني والأحجار والجدران وكل ما حوله في الطبيعة تحول من خامة قابلة للرسم والنقش والتلوين.
ومن أشهر ما يحتوي على الرمز: الكتب التي تحكي لنا عن الحياة بعد الموت وفق معتقدات المصري القديم، ومنها كتاب (الامدوات) والذي يحتوي على رموز ونصوص خاصة تساعد المتوفى ليعبر إلى الحياة الأخرى بدون أن يفقد في هذه الحياة، وقد رسم هذا الكتاب على جدران المقابر لتكون بجانب المتوفى وتساعده، ومن أشهر المقابر التي وجد فيها الكتاب كاملا مقبرة الملك (تحتمس الثالث) وليس فقط كتاب الامدوات بل كل تفاصيل المقبرة تحتوي على الرموز والنصوص المرتبطة بالعالم الآخر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية