أفلام والت ديزني بين الإبداع والمثلية

نوع المستند : مقالات بحثية

المؤلف

قسم الرسوم المتحركة - کلية الفنون الجميلة -جامعة المنيا

المستخلص

قدمت أفلام ديزني خلال اكثر من خمسين عاما أروع افلام الرسوم المتحركة التي بنت خيال أجيال متعاقبة منذ أن أبتكر والت ديزني مؤسس عالم ديزني أول شخصية كرتونية شهيرة " ميكي " في ثلاثينيات من القرن الماضي إلى أعمال ثلاثية الأبعاد المستخدم في تقنيتها أحدث أنواع التكنولوجية في التحريك مما جعل من ديزني قائد مسيرة مختلفة من الأعمال الموجهه للأطفال ليس في أمريكا بحسب بل في العالم أجمع وتعددت أعماله الأبداعية مثل ( الأميرات ، الملك الاسد ، علاء الدين ، كوكو ، باز يطير) الأخير الذي أثار موجه تشكك في طبيعة الأعمال والتوجيه الثقافي لديزني واطلق تساءل هل اعمال ديزني نابعه من خطة مدروسة لتوجيه العالم إلى فكر التحرر من العادات والتقاليد والاخلاق والمسلمات الدينية خاصة في مجتمعاتنا الشرقية ؟ مما أدى إلى موجة رفض لعرض الجزء الأخير من ( باز يطير ) من جميع أماكن العروض السينمائية في العالم العربي لما يحتوي على مشاهد تشير إلى المثلية ، ومواجهة هذه الحملة العاتية تحتاج لتقديم توعية عن طريق تقديم أفلام أخلاقية هادفة وموجه للطفل العربي بأن الرباط الأسري والديني والأخلاقي هو فقط من يحمي الفطرة السليمة ، وأخيرا عندما تتخلى ديزني وغيرها عن ابداعها سيكون القرار هو الرفض التام لأعمالها .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية