واقعية بازولينى بين الفنون التشكيلية والصورة السينمائية .

نوع المستند : مقالات مکمله لبحوث الدکتوراه

المؤلفون

1 قسم الديكور - كلية الفنون الجميلة - جامعة المنيا

2 قسم الديکور - کلية الفنون الجميلة - جامعة المنيا

المستخلص

يأرخ للأسلوب الواقعى فى السينما مع بدايات السينما ، حيث کان الوصول إلى تسجيل الواقع الهدف الأهم ، وتلاها الإهتمام بالواقعية کأسلوب فنى ، فقد ظهرخلال مراحل السينما المختلفة وفى تاريخها الکثير من التيارات السينمائية التي نادت بتوظيف بعض العناصر الفنية من أجل الوصول إلى أهداف فکرية بحته ولا سيما توظيف قدرات آلة التصوير، ففي الواقعية الإيطالية الجديدة تم توظيف آلة التصوير بحرکاتها وزواياها الإعتيادية من خلال الواقع اليومي المعاش ليعکس مصداقية الأحداث والأفعال التي تعرض، فظهر ما يسمى بمصطلح اللقطة – المشهد، والذي يعتمد أساساً على آلة التصوير بحرکاتها وزواياها وحجوم لقطاتها.
ومن أبرز مخرجين تلک الموجة المخرج بيير باولو بازولينى Pier Paolo Pasolini الذى يعتبر من أهم المخرجين الإيطاليين بعد الحرب العالمية الثانية ، وهو فنان له إهتمامات متعددة، ويتميز بإنتقاء موضوعاته، فهو شاعر روائى وکاتب مسرحى وناقد وصاحب نظرية ، وأفلامه لها تأثير شديد متعدد الأبعاد. تأثر بازولينى بالفن التشکيلى ولجأ إلى استخدام العديد من اللوحات الشهيرة کمرجعية لبعض اللقطات والکادرات السينمائية لإثراء الصورة السينمائية فى أفلامه. حيث يشير الناقد السينمائى الفرنسى باسکال بونيتسر Pascal Bonitzer ( 1946 م.) إلى ما يطلق علية لقطة بازولينى المفضلة وهى ( اللوحة – الخطة ) أو لقطة اللوحة (وهى لقطة ساکنة معدة بعناية وتشبه لوحة أو صورة.).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية