النص الروحاني ودور المصمم الداخلي في أثراء عملية التصميم لميادين المساجد “تطوير ميدان المساجد بالإسکندرية “

نوع المستند : مقالات بحثية

المؤلف

قسم الديکور - کلية الفنون الجميلة - جامعة الاسکندرية

المستخلص

ظلت مدينة الإسکندرية تضم بين جنباتها أقدم الحضارات منذ إن أنشائها الاسکندر الأکبر 331ق.م فدائمًا لها دورها الحضاري المؤثر ليس في تاريخ مصر العام فحسب وإنما في تاريخ حوض البحر المتوسط ، وقد ظهر في العديد من ميادين الاسکندرية خاصة ميدان المساجد بحي الجمرک وما يحمله من روحانيات ويمتاز بشهرة واسعة بين المريدين من داخل مصر وخارجها، حيث يضم الميدان أشهر الأماکن الدينية ، ولکن أصبح مأوى للإهمال والتهدم ،وعلى الرغم من وجود مجموعة من الاسهامات فى ازالة التعديات حول هذا الميدان إلا انه لم يشهد تطوير ملحوظ لذلک تظهر الدراسة کمحاولة للمساهمة في تقديم مقترح فى عملية التطوير والتي تهدف إلى تعظيم المکانة التاريخية والسياحية لها الحيز الفراغي الديني وجعلها مقصدًا سياحيًا دوليًا. ، لذلک يظهر أهمية تصميم الساحات فکونها تمهيداً للشعور بالروحانيات التي سوف ينتقل إليها المصلى خلال اجتيازه لهذه الحيزات ومعالجاتها ومدى ارتباطها بعنصر الهوية والاستمرارية المجتمعية او ما يمکن ان نطلق علية الاستمرارية الزمانية والمکانية لمتلقي هذه الفراغات ، لذلک جاء البحث لإعادة تأهيل ساحة ميدان المساجد بمدينة الإسکندرية بعناصر تأثيثيه بعد دراسة للخصائص البصرية لعمارة مساجد الميدان ، ومحاولة وضع نص روحاني لعملية التصميم لتلک العناصر التأثيثية وذلک من خلال وضع الباحثة لفلسفة ومنهجية مستلهمة من تلک الخصائص وتحديد العناصر المعنوية والمادية لعناصر التصميم المقترحة . وذلک باستخدام المنهج الوصفي التحليلي مع وجود استقراء لعمارة ميدان المساجد والهوية المکانية له مع استنباط العوامل التي تقوم عليها عملية التصميم بناء على عنصر الاستدامة المجتمعية لمتلقى عملية التصميم فى هذا الموقع والوصول إلى منهج التصميم الروحاني للحيزات ذات الهوية التي تتطلب وظيفتها توافر هذا النص التصميمي .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية