تناول البحث الحالي (الابعاد الفکرية والبنائية للخزف الاوربي المعاصر) وقد احتوى هذا البحث على أربعة فصول, تضمن الفصل الاول الاطار المنهجي للبحث والذي تمثل بمشکله البحث, التي تناولت رغبة الخزاف الاوربي المعاصر في ايجاد صورة بصرية جديدة تحمل ابعاد فکرية وبنائية ذات قيمة جمالية وفنية عالية للمنجز الخزفي کما واحتوى هدف البحث (تعرف الابعاد الفکرية والبنائية للخزف الاوربي المعاصر) أما حدود البحث فقد اقتصرت على دراسة الاعمال الخزفية المنجزة في أوربا (المانيا, ايطاليا, فرنسا, بريطانيا, سويسرا) للمدة (1990-2000) لتمازج الابعاد الفکرية والبنائية للخزافين الاوربيين المعاصرين مع مدارس الفن الحديث, باعتماد المنهج الوصفي – طريقة التحليل – في تحليل عينه البحث.
اما الفصل الثاني فقد تضمن مبحثين, أشتمل البحث الاول الاطار النظري والدراسات السابقة, وأهم المؤشرات التي اسفر عنها الاطار النظري, أذ تضمن المبحث الأول الابعاد الفکرية والبنائية للفن المعاصر, أذ تناول محورين المحور الاول البعد الفکري والمحور الثاني البعد البنائي, اما المبحث الثاني فتناول الفن الاوربي المعاصر.
وتضمن الفصل الثالث اجراءات البحث التي احتوت مجتمع البحث وعينته ومنهج البحث وتحليل العينة البالغة (5) أعمال خزفية, وقد اشتمل الفصل الرابع على نتائج البحث والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات, ومن جملة النتائج التي توصلت اليها الباحثة ما يأتي:-
تميز المنجز الخزفي الاوربي المعاصر بأبعاده الفکرية والبنائية بحرية التعبير عن طريق التداعي الحر لأفکار الخزاف والانسياق نحو حرية الفعل.
اقترب المنجز الخزفي الاوربي بأشکاله التجريدية الهندسية من المنحى التکعيبي من حيث (الفکرة والبناء الشکلي), حيث المفارقة القصدية للواقع والانفصال عنه.