الهويه المصرية وأثرها على أعمال الفنان أحمد عبد الوهاب

نوع المستند : مقالات بحثية

المستخلص

أن الهويه المصريه بطابعها الخاص والمميز تعد عامل مؤثر وجاذب للفنان المصرى المعاصر , فالحضاره المصرية على مر العصور تميزت بالتنوع والاصاله وإندامج الحضارات الوافده إليها بشکل طبيعى وبالتالى منحت للفنان المصرى المعاصر فرصة الإبتکار  والتأثر بالمدارس الفنية المتنوعة , وهذا ما کان واضحا فى أعمال النحات المصرى المعاصر الفنان " أحمد عبد الوهاب " والذى تناول الفن الفرعونى بحلول مبتکرة خاصه بهويته , وتأثر بالفن اليونانى والرومانى القريب لبيئته السکندرية مروراً بالفن القبطى والأسلامى وهو ما يميز الهويه المصرية بشکل عام .
عرضت الباحثه تعريف الهويه ومدى أهميتها لدى الفنان ومدى تـأثر الفنان المصرى بهويته المصرية,وتلخص هذا فى إلقاء الضوء على حياة ونشأه الفنان "أحمد عبد الوهاب" کفنان مصرى معاصر تمتاز أعماله بالأصاله, وتأثرة بالحضارة المصرية والبيئة المحيطه به , وکان هذا التأثر واضحاً فى أعماله الفنية وخاصه النحتية , وکذلک عرضت الباحثه بعض أعمال الفنان أحمد عبد الوهاب النحتيه والخزفية التى کان تأثرة فيها بالفن المصرى القديم واضحاً ولکن بإضافه لمسته الخاصة وطابعه المميز کفنان مصرى ذو خبرة وإطلاع على الحرکه الفنية المحيطة به.
    کما تطرقت الباحثه إلى تحليل لبعض هذه الأعمال النحتية من حيث مدى تأثرها بالهوية المصرية وکيفية تناول الفنان " أحمد عبد الوهاب" للأيقونات والمفردات الموجوده فى أعمال الفن المصرى القديم وأيضاً مدى بلورة الفنان للأحداث المحيطة ببيئته من حيث مظاهر الدين والثقافة 

الموضوعات الرئيسية


التوصيـــات:
   بعد العرض السابق للباحثة عن أهميه الهويه الثقافية للفنان مدى ثراء وتنوع البيئة المصرية بالمعطيات التى تکون ذاکرة الفنان البصرية والوجدانية :
توصى الباحثة :
1-           ضرورة إلمام کل فنان بثقافة وتراث المحافظة المنتمى إليها ويتمثل ذلک بعمل بحث شخصى وخصوصاً للدارسين فى  مجال الفن يتمثل فى صور يلتقطها الدارس بنفسه ومعرفه أصولها وتاريحها والتحليل الوافى لها للأماکن الأثرية ببلده , والتى بدورها تکون قاعده بيانات کبيرة ومتنوعه يتم إضافتها لقاعده البيانات البحثية فى المتاحف والجامعات .
2-    عمل بحث للدارسين فى مجال الفن وتاريحه عن الفنون الشعبية ومدى تشابه حکاياتها وتأثرها بالفن المصرى القديم على مر عصورة.
3-    إهتمام الدوله والمتمثل فى الجامعات المصرية بعمل رحلات ميدانية لطلبه المدارس مروراً بالکليات العلمية والعملية للأماکن الأثرية , وذلک لنشر روح الإنتماء لدى الطالب منذ النشأة ومحاربة الفکر المتطرف بفکر الإنتماء.
4-    متابعه الجهات المختصة مثل قطاع الفنون التشکيلية بوزارة الثقافة فى فتح قنوات إتصال وتبادل ثقافى بين المحافظات وذلک بعمل تبادل ثقافى للحرف والأعمال اليدويه والفنية على مستوى هذه الأماکن.
5- عمل مسابقات فنية للطلاب بکل المراحل التعليمية للتعرف على أهم ما يميز مدينتهم من الناحية الفنية والتراثيه.